جميع الدول العربية والإسلامية ستعترف بإسرائيل إذا تحقق "السلام"!
قال الرئيس محمود عباس: "إن كل الدول العربية والإسلامية دون استثناء، ستعترف بإسرائيل وتطبع علاقاتها معها، إذا حصل السلام".
قال الرئيس محمود عباس: "إن كل الدول العربية والإسلامية دون استثناء، ستعترف بإسرائيل وتطبع علاقاتها معها، إذا حصل السلام".
وأضاف عباس، خلال استقباله مساء السبت، بمقر الرئاسة في رام الله وفدا من الطائفة الدرزية في الداخل المحتل 1948، بأن الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها "موجود في المبادرة العربية للسلام، ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الكلام، فما الذي يمنع أن نحقق السلام فوراً وليس غدا؟ فماذا ننتظر، مزيدا من الدم؟".
وتابع: "نحن لا نريد سفك دم أي إنسان، مهما كان دينه أو عرقه، ولا نريد قطرة دم أن تسيل من طفل أو شيخ أو امرأة، بل نريد الحياة الطبيعية، ألا يحق لنا هذا؟".
وأردف قائلاً: "علينا أن نسرع في بناء السلام هنا، وأن نجد الحل الأمثل وهو سهل بأن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام واستقرار، لأننا نريد لأبنائنا وأحفادنا أن يعيشوا حياة طبيعية طيبة مزدهرة".
وقال الرئيس "إذا تحقق السلام هنا انتهت الحرب هناك، وستسحب الذريعة من كل من يحاول التذرع بفلسطين وقضيتها ليمارس الإرهاب والقتل، لذلك مهمتنا مقدسة جميعا، ويجب أن نعمل عليها فورا، ونحن قادرون على جلب السلام إلى أهلنا وشعبنا، فما الذي يمنع؟".
من جانب آخر، كشفت مصادر مصرية بأن مسؤولين في جهاز الاستخبارات المصري، طلبوا من وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي زار القاهرة أخيراً بعد فترةٍ طويلة من التوتر في العلاقات بين الطرفين، الكشف عن معلومات تتعلق بجنود إسرائيليين فُقدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014.
وأوضحت المصادر لصحيفة "العربي الجديد"، أمس الأحد، أن إعلان نتنياهو بأنّ "تقدّماً حصل في ملف الجنود المفقودين في غزة"، جاء بالتزامن مع زيارة وفد الحركة إلى القاهرة عائداً من الدوحة، بعد مشاورات أجراها هناك مع بقية أعضاء المكتب السياسي ورئيسه خالد مشعل، بشأن المطالب المصرية في اللقاء الأول مع وزير الاستخبارات المصري ومسؤولي الملف بالجهاز، وهو اللقاء الذي سبق سفر وفد "حماس" إلى الدوحة بأسبوع تقريباً.
ولفتت المصادر إلى أن الطرف المصري تطرّق إلى الحديث عن مصير الجنود الإسرائيليين المفقودين، بعد مطالبة وفد الحركة بالكشف عن مصير الشبّان الأربعة الذين اختُطفوا في وقتٍ سابق داخل الأراضي المصرية.
ووضعت مصادر متقاطعة مصرية وفلسطينية الطلب المصري في خانة "سلّة" المطالب أو الملفات التي يُجري الوفدان ما يشبه التفاوض حولها في إطار "صفقة" تحسين العلاقات وفتح معبر رفح ووقف ما يشبه الحرب المصرية الرسمية ضد حركة "حماس".
إرسال تعليق
صوره اقتباس صندوق كود