اتفاق جزائري قطري على إنشاء قرية سياحية ضخمة بجيجل

3 minute read

قال وزير السياحة والتهيئة العمرانية، عمار غول، إن لجان تفتيش وعمل من وزارة السياحة وكذا وزارة التجارة مرفوقة بالمصالح الولائية وبحضور ولّاة الجمهورية، ستقوم بزيارات تفتيش إلى كل الفنادق ...

 

قال وزير السياحة والتهيئة العمرانية، عمار غول، إن لجان تفتيش وعمل من وزارة السياحة وكذا وزارة التجارة مرفوقة بالمصالح الولائية وبحضور ولّاة الجمهورية، ستقوم بزيارات تفتيش إلى كل الفنادق والمركّبات السياحية عبر ولايات الوطن، للوقوف على طبيعة المنشآت السياحية الجزائرية ونوعية الخدمات المقدّمة للمواطن الجزائري.

وستشهد كل الفنادق والقرى والمركبات السياحية، عمليات تفتيش نوعية من قبل وزارة السياحة وكذا وزارة التجارة، وذلك للوقوف على مختلف تطورات هذا القطاع، حيث أكّد وزير السياحة والتهيئة العمرانية عمار غول، صباح أمس، أثناء لقائه مع السفير القطري بالجزائر، حيث أكّد غول أن كل الفنادق الموزّعة عبر التراب الوطني بمختلف تصنيفاتها، ستشهد زيارات تفتيش مفاجئة لتقييم واقع خدماتها وتعاملها مع المواطن الجزائري. كما سيتم التاكّد ـ حسب غول ـ من مختلف المجالات المتعلّقة بهذا القطاع من تأمين عمال وظروف عمل وذلك بحضور كذلك ولاة الجمهورية.

وحول الاستثمارات الأجنبية بالجزائر في القطاع السياحي والذي تعوّل عليه الحكومة في إطار المخطط الجديد، إلى جانب قطاعات أخرى للنهوض بها والخروج من التبعية لقطاع المحروقات، تمّ الاتفاق مع شركة قطرية على إنشاء قرية سياحية ضخمة بولاية جيجل السياحية، وذلك في إطار تهيئة الاقليم واستكمال البعد الصناعي للولاية الممثّل في مصنع بلارة، بمشروع سياحي ضخم من شأنه أن يعود بالفائدة على الوطن.

أنظر أيضا :

    غول أكّد أن الشركة القطرية المسمّاة بالديار القطرية للاستثمار، وفي شراكة مع خواص جزائريين، ستعمل على إنشاء قرية سياحية كبيرة بجيجل وفقا للمقاييس والمواصفات الدولية، على أن تبقى القاعدة الاستثمارية 49/ 51 هي الأساس في هذا الاتفاق، يقول الوزير، مضيفا أن الشراكة مع القطريين لن تنحصر في مجال التصميم والانجاز فقط، بل ستكون الشراكة كذلك في مجال التسيير، حيث إنه وبعد إنجاز المشروع، ستبقى الشركة القطرية تسيّر القرية مع الشريك الجزائري، وأكّد غول أن القرية السياحية لن تكون حكرا على طبقة معيّنة من المواطنين، بل هي للسوّاح الأجانب وللسكان الجزائريين خصوصا المقيمين بالمهجر، أولئك الذين يودعون أموالهم المخصصة للسياحة في بلدان مجاورة بدل الجزائر.