غول: “وثائق بنما” هدفها زعزعة استقرار الجزائر!

3 minute read

اعتبر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول تسريبات ما يعرف "بوثائق بنما" الهدف منها زعزعة استقرار الجزائر واستهدذاف رموزها، مبررا ذلك بأن جل الدول والشخصيات التي استهدفتها التسريبات هي دول العالم الثالث بغرض ابتزازها وتشويه صورتها، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يجب الانسياق وراء مثل هذه الحملات الغربية المغرضة.

اعتبر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول تسريبات ما يعرف "بوثائق بنما" الهدف منها زعزعة استقرار الجزائر واستهدذاف رموزها، مبررا ذلك بأن جل الدول والشخصيات التي استهدفتها التسريبات هي دول العالم الثالث بغرض ابتزازها وتشويه صورتها، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يجب الانسياق وراء مثل هذه الحملات الغربية المغرضة.

وأفاد غول في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر حزبه بالعاصمة بخصوص تسريبات بنما "نعيش اليوم عبر متابعة الأخبار والمعلومات التي ترد تباعا، ما يتعلق بملف بنما الذي أريد له أن يمس العديد من الدول، ولكننا لا نشتم فيه البراءة وفي إخراجه في هذه الظروف، من قام بتسريب هذا الملف عبر عدة دول وعبر وكالات ليظهر المتخفي عبر الواجهة"، وواصل "نلاحظ أن الدول الكبرى كانت مصدر التسريب ولكننا لم نسمع عنها ولا عن رمزها ولا عن مؤسساتها ولا شركاتها متعددة الجنسيات ولا لوبياتها العابرة للقارات.. لماذا لم تذكر؟!!!"، مضيفا "وهنا حري بنا أن نكون فطنين، بطرح سؤال ما هو الهدف من التسريب؟ وما هو المستهدف من التسريب؟ لماذا تمت عملية التسريب بانتقائية (دول ظهرت ودول حُجبت)؟ .. الجزائر أرادوا استهدافها من خلال ملف، ولاحظوا كيف قاموا بتهويله وكيف سخرت قنوات دولية وصحف عالمية لتلفت الأنظار والشكوك حوله وحول الجزائر".

أما عن ما سماه الحملة الإعلامية الفرنسية ضد الجزائر فقد قال رئيس حزب تاج "نندد بشدة وبسيادة وشموخ بكل المنابر الإعلامية التي تستهدف الجزائر والتي تعمل على التهويل وخصوصا منها الفرنسية، والتي تهدف لإضعاف مواقف الجزائر ومحاولة الضغط عليها من خلال استهداف مؤسساتها ورموزها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، وهنا نقول مؤسسات الدولة خط أحمر لا ولن نقبل بأي تطاول عليهم، وهنا نثمن موقف الدبلوماسية الجزائرية الذي جاء حازما وصارما لا تهاون ولا تلاعب على سيادة الجزائر".

وفيما يخص قضية الساعة قضية الأساتذة المتعاقدين فقد دعا غول أن تتم معالجة ملفهم بكل حكمة وتعقل، لأن هؤلاء الأساتذة هم أبناؤنا وبناتنا وعلى الجميع تفهم الأمر، والمجهودات التي تبذلها وزارة التربية كبيرة وهامة وعلى الجميع مراعاة ذلك أيضا، وهنا ندعو إلى معالجة المطالب المشروعة وفق الحوار والتعقل والتفاهم والتفهم، بعيدا عن أي تسييس للملف وركوب موجة الملف التربوي والعمل به لأغراض سياسوية قصد تأجيج صراعات أو الدخول في انزلاقات، الملف يخص التربية فاتركوه للوصاية وللحكومة وسيكون الحل الذي يرضي الجميع يضيف غول.

أنظر أيضا :