اللواء المتقاعد حسين بن معلم يوارى الثرى بمقبرة بن عكنون

1 minute read


وري الثرى، المجاهد اللواء حسين بن معلم الذي وافته المنية مساء امس الخميس عن عمر ناهز 78 سنة، بعد ظهر اليوم الجمعة بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة. و جرت مراسم الدفن، بعد صلاة العصر بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو،وممثلين عن أحزاب سياسية، ورفقاء السلاح و أقارب الراحل. وقد نوه وزير المجاهدين، بمناقب الرجل الذي كانت حياته زاخرة بالتضحيات، والمواقف النبيلة. وأضاف، ان الفقيد يعتبر مثالا للوطنية، خلال حرب التحرير الوطنية، مذكرا بأنه كان من بين الفاعلين في مؤتمر الصومام، وانه تقلد بعد الاستقلال عديد المناصب العليا في الجيش الوطني الشعبي. من جانبه أوضح عبادو، ان حسين بن معلم قد التحق منذ شبابه بصفوف جيش التحرير الوطني، وانه كان الى جانب الشهيد العقيد عميروش، قائد الولاية الثالثة التاريخية وسكرتيره الخاص. أما محمد الطاهر بوزغوب، رفيق الراحل في السلاح و سكرتير العقيد عباس لغرور قائد الولاية الأولى التاريخية، فقد أكد انه عرف حسين بن معلم في الاوراس، حيث تم اختيارهما لمتابعة تكوين عسكري في سوريا. وأضاف، ان الراحل حسين بن معلم، كان قد تلقى تكوينا في الطيران وكان متفوقا، ولد الفقيد بقلعة بني عباس ببجاية، في سنة 1939 وتابع دراسته الثانوية بمدينة سطيف، أين تشبع بالروح الوطنية، التي دفعته للالتحاق بالثورة بين صفوف المجاهدين بالجبال، رفقة مجموعة من زملائه الطلبة في سنة 1956. وبعد الاستقلال، تولى الفقيد المجاهد واللواء حسين بن معلم، عدة مناصب في الجيش الوطني الشعبي، وكان آخرها قائد الناحية العسكرية الثانية بوهران، ليتقلد بعد ذلك مسؤوليات مختلفة في مؤسسات الدولة، منها رئيس قسم شؤون الدفاع والأمن برئاسة الجمهورية من 1988 إلى غاية 1991 قبل ان يحال على التقاعد.


أنظر أيضا :