تواصل تذبذب حركة النقل بالقطار

تواصل تذبذب حركة النقل عبر القطار أمس، ليومه الثاني على التوالي بسبب ما خلفه حادث الانحراف الذي سجل ليلة الاثنين إلى الثلاثاء على مستوى محطة الحراش إثر خروج قاطرة لنقل البضائع، كانت تجر 4 عربات عن مسارها، مخلفة حالة من اللا استقرار في الرحلات عبر القطار بسبب تواصل أشغال رفع القاطرة التي استدعت تقسيم فوجين للعمل ليل نهار من أجل إزاحة القاطرة بعرباتها الـ4.

وعاش المسافرون المعتادون على أخذ قطار الضواحي كوسيلة لتنقلاتهم اليومية أمس، وما قبله حالة من القلق نتيجة التذبذب في رحلات القطار وما قابله من تغيير في المدة الزمنية المبرمجة، في وقت اتخذت الشركة الوطنية للنقل عبر السكة الحديدية كل التدابير والإجراءات لتصليح ما أفسده حادث الانحراف.

وتشير مصادر "الشروق"، أنه تم تقسيم فوجين لإصلاح الأعطاب وحمل القاطرة بعرباتها والعمل بالتناوب ليل نهار إلى غاية إعادة السكة إلى حديث عهدها، وأرجع محدثنا طول فترة الأشغال لصعوبة المسلك الضيق بالإضافة إلى الأعمدة الكهربائية التي عرقلت مهمة رفع القاطرة ومخلفات ما أفسده حادث الانحراف.

يذكر أن القاطرة التي كانت تجر 4 عربات محملة بصهاريج، كانت قادمة من ولاية الشلف باتجاه محطة حسين داي، بغية ملئها بمحطة الخروبة بالنفط ولحسن الحظ لم يسجل الحادث أي خسائر بشرية أو مادية تذكر ما عدا التذبذب الحاصل في الرحلات بسبب العرقلة التي تطلبت استغلال سكة واحدة ذهابا وإيابا ما قلص في عددها.