جزائري خطط لصناعة أسلحة بيولوجية من فضلات الحيوانات في بلجيكا
كشفت صحيفة "دارنيار أور" البلجيكية، واسعة الانتشار، عن حقائق وتفاصيل مثيرة حول الجزائري عبد الرحمن أمرود الذي كان أحد عناصر خلية داعش التي تورطت في تفجيرات بروكسل .
كشفت صحيفة "دارنيار أور" البلجيكية، واسعة الانتشار، عن حقائق وتفاصيل مثيرة حول الجزائري عبد الرحمن أمرود الذي كان أحد عناصر خلية داعش التي تورطت في تفجيرات بروكسل .
وأوضحت الصحيفة في مقال مفصل نشرته صبيحة اليوم الجمعة، أن الجزائري أمرود الذي تم اعتقاله الشهر الماضي بالقرب من ساحة مازير في العاصمة بروكسل، بعدما رفض الاستجابة لأوامر رجال الشرطة بفتح حقيبة ظهره، كان بحوزته مواد غريبة يخبئها داخل حقيبة ظهر كان يحملها.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن المحققين عثروا بعد اعتقال الجزائري أمرود الذي أصيب برصاصة في ساقه، على حقيبة ظهر بداخلها أعضاء وفضلات وبقايا حيوانات، وهو ما قاد المحققين الى الاعتقاد بأن تلك المواد كانت معدة لاستحضار مواد كيماوية او بيولوجية سامة.
وكتبت الصحيفة أن الشرطة البلجيكية قلقة من محتويات الحقيبة التي كانت بحوزة أمرود أثناء إلقاء القبض عليه بالقرب من ساحة مازير في العاصمة بروكسل، حيث تحوم الشكوك حول فرضية مشاركة الجزائري أمرود في التحضير لصناعة أسلحة بيولوجية بطريقة تقليدية.
تجدر الإشارة الى أن عبد الرحمان أمرود البالغ من العمر 38 سنة، هو جزائري الأصل يحمل الجنسية الفرنسية، وسبق له أن كان محل حكم بالسجن النافذ عام 2005 من طرف القضاء الفرنسي، كما صدر بحقه حكم بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية لتقديمه دعما لوجستيا لتونسيين اثنين متورطين بقتل أحمد شاه مسعود في أفغانستان.
وتصف مواقع فرنسية مختصة الجزائري من أصل فرنسي بأنه من قدامى المحاربين في أفغانستان، كما أن السلطات الفرنسية أصدرت بحق أخيه حكم الترحيل إلى الجزائر في 29 ديسمبر 2005 بتهمة التحريض على القتال قرب مسجد في باريس.
إرسال تعليق
صوره اقتباس صندوق كود