عبد السلام بوشوارب: سأقدم تقريرا مفصلا للرئيس .. والجمهورية مستهدفة
نفى وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني، تهم التهرب الضريبي بعد "تسريبات بنما" غير المسبوقة التي قام بها صحفيون عبر العالم، ولقد أجاب الوزير على أسئلة البرلماني عن حزب العمال إسماعيل قوادرية، وكذا رئيس كتلة حركة مجتمع السلم عثمان لعور.
نفى وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني، تهم التهرب الضريبي بعد "تسريبات بنما" غير المسبوقة التي قام بها صحفيون عبر العالم، ولقد أجاب الوزير على أسئلة البرلماني عن حزب العمال إسماعيل قوادرية، وكذا رئيس كتلة حركة مجتمع السلم عثمان لعور.
قال النائب عن حزب العمال، إسماعيل قوادرية، بعد انتهاء جلسة اللجنة المالية المغلقة، بأنه ساءل بوشوارب عن خلفية ورود اسمه في فضيحة بنما "الشعب يجب أن يعرف حقيقة ما يجري في وطنه، خاصة داخل الحكومة بعد أن تحولت تسريبات بنما إلى حديث العالم كله" استفسار أجاب عنه الوزير دون إطالة "القضية هي هجمة شرسة على الجزائر، بسبب مواقفها الاقتصادية الجديدة، خاصة في مجال الصناعة، بعد أن خسرت العديد من اللّوبيات مصالحها بسبب نهجنا الاقتصادي الوطني".
كما أكد بوشوارب -حسب ذات المصدر- بأن "ما تم تداوله حول ضخ مبلغ 700000 يورو في شركة اوفشور غير صحيح البتة"، مضيفا "سأقدم تقريرا مفصلا لرئيس الجمهورية حول هذه التهم غير المؤسسة".
مؤكدا بأن هناك هجمة ضد الجمهورية وضد توجهاتها الاقتصادية الوطنية، وقال في ذات الصدد بأنه "نجح في عام واحد توفير أكثر من ثلاثة ملايير دولار للجزائر".
وفي الأخير، وجّه بوشوارب كل من يطرح أسئلة حول الموضوع إلى برقية وكالة الأنباء التي قدمت تفاصيل صحيحة (حسبه) حول شركته، حيث "أكدت مؤسسة الدراسات والاستشارة (CEC) في رسالة، استلمت (وأج) نسخة منها، أن الشركة التي يمتلكها السيد بوشوارب عبد السلام، وزير الصناعة والمناجم، والمسماة بـ"روايال أريفل كورب" (Royal Arrival Corp) أنشئت "بمبادرة" من مؤسسة الدراسات والاستشارة، من أجل تسيير أملاكه الشخصية، ولكنها لم تنشط أبدا" ولا "تتوفر على أي حساب مصرفي".
وأوضح ذات المصدر أن مؤسسة الدراسات والاستشارة التي كلفت بالتصرف لحساب السيد عبد السلام بوشوارب أكدت أنها "المبادرة بإنشاء شركة روايال أريفل كورب والتي تم تأسيسها في شفافية تامة".
وقد أحدث اختراق أنظمة الأمان لشركة "موساك فونيسكا" إلى تسريب أكثر من 11 مليون وثيقة لدى الشركة فيما بات يعرف بتسريبات بنما.
إرسال تعليق
صوره اقتباس صندوق كود