رسميا.. "جي 4" في سبتمبر ولا إلغاء للـ"واتس أب" والـ"فايبر"



قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، إن الإعلان عن نتائج مناقصة استغلال تقنية الجيل الرابع للهاتف النقال سيكون في 23 ماي المقبل، حيث سيكون أمام الفائزين مهلة 3 أشهر بعدها لتسويق الخدمة، على أن تدرس سلطة الضبط الملفات في غضون شهر، ويعني ذلك أن تقنية جي 4 ستدخل رسميا حيز الخدمة في 23 سبتمبر القادم بالمقابل استبعدت الوزيرة إلغاء تطبيقات الفايبر والواتس-أب.
أوضحت إيمان هدى فرعون، في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أنه خلافا لما جرى مع الجيل الثالث، لن يتم وضع أي سقف للمتعاملين فيما يتعلق ببسط التغطية عن طريق تقنية الجيل الرابع، بحيث تبقى لهم الحرية في اختيار السرعة التي تناسبهم وذلك حسب الإمكانات التقنية والمالية التي يتوفرون عليها فيما يبقى الحد الأدنى هو ضمان تغطية 10 بالمائة خلال السنوات الأربع الأولى في الولايات التي يختارونها".
وعللت الوزيرة مسألة اللجوء إلى هذه الصيغة بـ''عدم إرهاق المتعاملين الذين يضمنون في وقت واحد الاتصال عبر تقنيات (جي. أس. أم) والجيل الثالث وبالتالي تفادي فشل عملية التحول إلى الجيل الرابع".
بالمقابل، لمحت إيمان هدى فرعون، بتوجه الحكومة نحو حجب بعض التطبيقات على غرار الفايبر والواتس- أب لكن ليس في الوقت الراهن نظرا للخسائر التي يتكبدها متعاملو الهاتف النقال بسبب توجه الزبائن إليها، أوضحت فرعون أن هذه المسألة تمثل مشكلا عالميا ولا يمكن أن يستمر على هذا المنوال "خاصة أن أصحاب هذا النوع من التطبيقات لا يشكلون أي قيمة إضافية بالنسبة للجزائر أو غيرها من البلدان، بالنظر إلى عدم دفعهم للضرائب أو حتى تقديم مساهمة في نقل التكنولوجيات، رغم جنيهم أموالا خيالية من وراء ذلك.
وبهذا الخصوص أضافت: "اليوم لا يمكننا الحديث عن حجب هذا النوع من التطبيقات لأننا وببساطة لا نملك البديل"، وهو ما دفعها إلى دعوة الشباب الجزائري إلى تطوير تطبيقات من هذا النوع تكون جزائرية محضة، تسيرها شركات مقننة.
وتابعت أنه وعند الوصول إلى تحقيق هذا الهدف "سيكون وقتها على المتعاملين إيجاد الصيغة الملائمة التي تسمح لهم بتثمين استثماراتهم على أرض الواقع ومنافسة هذه التطبيقات".
كما كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن دخول الكابل البحري الجديد الرابط بين وهران وإسبانيا حيز الخدمة شهر فيفري 2017.
مشيرة إلى أنه سيسمح بالتقليص التدريجي لتسعيرة الإنترنيت ورفع سرعة التدفق، فضلا عن تفادي الانقطاعات التي قد تحصل على مستوى الشبكة على غرار تلك التي حدثت العام الفارط نتيجة الضرر الذي لحق بالكابل البحري الرابط بين عنابة ومرسيليا.
كما سيتم دخول تقنية جديدة حيز الخدمة أفريل القادم، لتغطية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية، خاصة أن المواطن يجد نفسه مجبرا على الاتصال عبر متعامل أجنبي رغم وجوده داخل التراب الوطني.
أنظر أيضا :